لوضع الحالي:

الصومال واحد من أكثر الدول الهشة و الأكثر فقرا في العالم. ورغم خروج الصومال من حقبة امتدت لأكثر من 20 عاما من الصراعات والكوارث الإنسانية فإن بعض المناطق تظهر تقدما تدريجيا نحو الاستقرار والحكم الديمقراطي مع ما تواجهه من تحديات كبرى. ولكن تبقى مؤشرات التنمية الإنسانية في الصومال من بين أدنى المعدلات في العالم :73% من الصوماليين يعيشون على أقل من 2 دولار في اليوم، و متوسط ​​العمر المتوقع هو حوالي 48 عاما. ولا يزال أكثر من 2.3 مليون صومالي عرضة للكوارث و معرضون لخطر الانزلاق إلى أزمة الأمن الغذائي . فأزمة الجفاف في 2010-2012 تأثر بها أكثر من 4 مليون نسمة؛ و المشردون داخليا قد ناهزوا الـ 1.1 مليون شخص .
الحل:
تؤمن جمعية الأم الخيرية بأن لهؤلاء الفقراء والمنكوبين الأولوية في تحقيق تكافؤ الفرص لتحصيل الأمن الغذائي وتوفير سبل المعيشة, وبالتالي فإن للجمعية خطة لتنفيذ مشروع افطار الصائم في كل عام, وفيما يلي سوف نعرض بعض الصور لأنشطتنا في السنوات الماضية لمشروع الإفطار.